عاجل

مؤتمر «الوحدة الاقتصادية» يدعم السيسي في جهوده نحو تنمية القارة الأفريقية 

 الرئيس عبد الفتاح السيسى
الرئيس عبد الفتاح السيسى

أعلن المشاركون في المؤتمر الاقتصادي العربي الإفريقي الأول، الذي نظمه مجلس الوحدة الاقتصادية العربية على مدار 3 أيام، برئاسة السفير محمد الربيع الأمين العام للمجلس، عن دعمه للرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي الحالي.

وشدد على دعمه في مجال تعميق التعاون بين الدول الأفريقية والعربية، والتعاون بين الشباب الأفريقي، من خلال الدورات التدريبية والتعليمية التي تعقد في مصر، وكذلك المؤتمرات الاستثمارية أفريقيا 2017 وأفريقيا 2019.

كما أعلن المؤتمر تأييده للرئيس على إصراره على تحفيز وتشجيع الدول الأوروبية والصين وروسيا والمستثمرين في كل الدول لتوجيه استثماراتهم للدول الأفريقية وتأهيل العنصر البشري الأفريقي علميا وتكنولوجيا، بالإضافة إلى دعم جهود الرئيس السيسي في تنمية القارة الإفريقية. 

وتضمنت توصيات المؤتمر، تأييده حق دولة فلسطين كدولة مستقلة على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية، وحق  الشعب  الفلسطيني للعودة إلى أراضيه  ومناشدة الدول  الأفريقية وباقي  دول  العالم الوقوف مع حقوق الشعب  الفلسطيني الشرعية.


كما تضمن التوصيات، ضرورة العمل نحو بلورة إرادة إفريقية عربية مشتركة، وإعادة النظر في هيكلة الاقتصاد الأفريقي والعربي، وتعميق الإصلاح والانفتاح، بما يتفق مع اتجاه العصر إلى التعاون الدولي والتكامل الإقليمي، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيرات عميقة فيما يتعلَّق بالنُّمُوّ ، والتجارة، والاستثمار وتدفقات رأس المال تجاه القارة الإفريقية.

وأكد أن القارة الإفريقية ستكون المورد الأساس للصناعة في العالم مستقبلاً، فكل الظروف والمعطيات الراهنة والمستقبلية تجعل من إفريقيا محط أنظار واهتمام المستثمرين والباحثين عن مصادر ومناجم الموارد والمعادن في هذه القارة، والاستفادة منها في إدارة الحركة الصناعية والاقتصادية المتنامية والمتطورة في العالم ومجال الزراعة والإنتاج الحيواني الأمر الذي يتطلب تشكيل مجموعات اقتصادية من العلماء والباحثين في الدول الأفريقية والعربية لتنفيذ دراسات واقعية اقتصادية لكل دولة.

كما تضمن، إنشاء بنك معلومات أفريقي عربي يتضمن بيانات كل دولة ونقاط القوة والضعف ومطالب كل دولة وإمكانياتها التصديرية.

ويؤيد المؤتمر مشروع جسور المصري المتضمن إنشاء خطوط نقل بحري مباشر بين العين السخنة وميناء مومباسا بكينيا كمرحلة أولى لربط الدول الإفريقية بخطوط ملاحية مباشرة، مع زيادة الخطوط البحرية لربط دول شمال أفريقيا مع غرب وشرق أفريقيا.

كما ناشد المؤتمر الدول الأفريقية بإنشاء طرق برية حرة لربط شمال وجنوب إفريقيا ويؤيد اتجاه مصر لإنشاء محور 30 يونيو ابتداء من بور سعيد وحتى حلايب وشلاتين كمرحلة أولى لطريق بري حر يربط الشمال مع كيب تاون بجنوب إفريقيا، ويناشد المؤتمر إنشاء طريق آخر من المغرب وحتى جنوب إفريقيا، وطريق ثالث يمر من الجزائر أو تونس إلى وسط أفريقيا حتى الجنوب، مع تطوير طريق الساحل الشمالي لربط مصر مع دول غرب أفريقيا حتى المحيط الأطلنطي.

وناشد المؤتمر الدول الأفريقية لدراسة إنشاء خطوط سكك حديدية طولية وعرضية لربط الدول الأفريقية بينها البعض لنقل الأفراد والبضائع كوسيلة حتمية لتطوير التجارة البينية، كما ناشد الدول الأفريقية لتعميق الصناعات المعتمدة على الخامات المتوفرة بالدول الأفريقية ومناشدة الدول العربية والمستثمرين العرب للاستثمار المباشر بالدول الأفريقية لإنتاج منتجات لصالح شعوب الدول الأفريقية والعربية.


وطالب بتعميق التعاون الثقافي والفني من خلال ترجمة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية العربية إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والسواحلية لإذاعتها من تلفزيونات الدول الأفريقية.